أعراض مرعبة لمرض الالتهاب السحائي بعد بيان الصحة! اكتشفها الآن

منذ 8 ساعات
أعراض مرعبة لمرض الالتهاب السحائي بعد بيان الصحة! اكتشفها الآن

مخاوف تملأ الكثير من مرض مخيف يسمى التهاب السحايا، خاصة بعد أن أصدرت وزارة الصحة والسكان، بيانًا رسميًا بشأن الإلتهاب السحائي، حرصًا منها على تعزيز الشفافية وإحاطة المواطنين بالمعلومات الدقيقة والموثقة علميًا حول مرض الالتهاب السحائي، وتجنبًا لتداول أي معلومات غير صحيحة أول مضللة.

أعراض مرض التهاب السحايا

وحذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة تأخر تشخيص التهاب السحايا، موضحة أن الأعراض تختلف باختلاف السبب ومرحلة الإصابة، إلا أن بعض العلامات تظهر بشكل شائع وتستدعي طلب الرعاية الطبية الفورية.

وتشمل الأعراض الشائعة لالتهاب السحايا الحمى وتصلب الرقبة والتشوُّش الذهني أو تغير الحالة النفسية والصداع والحساسية للضوء والغثيان والقيء، وللمرض أعراض أقل شيوعاً، ومنها النوبات والغيبوبة والقصور العصبي، مثل ضعف الأطراف.

وغالباً ما يعاني الرضَّع من أعراض مختلفة مقارنة بالبالغين:

سلوك غير عادي، مثل قلة نشاط الطفل وصعوبة إيقاظه

-ضعف البكاء واستمراره

-عدم الرغبة في الطعام

انتفاخ البقعة الليِّنة في الرأس.

ووفقًا للمنظمة، تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب السحايا:

-الحمى

-تصلب الرقبة

-الصداع الشديد

-التشوش الذهني أو تغير في الحالة النفسية

-التحسس من الضوء

-الغثيان والقيء

-وفي بعض الحالات، قد تظهر أعراض أقل شيوعًا، مثل:

وأكدت المنظمة أن بعض أنواع البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا قد تنتقل إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى الإنتان، وهي حالة طبية طارئة قد تتسبب في مضاعفات تهدد الحياة خلال وقت قصير.

وقد يتسبب بعض المُمْرضات البكتيرية أيضاً في أعراض أخرى نتيجة لعدوى مجرى الدم، التي يمكن أن تؤدي سريعاً إلى حدوث الإنتان، ومن أعراضه برودة اليدين والقدمين وسرعة التنفس وانخفاض ضغط الدم. وقد يظهر طفح جلدي مميِّز لا يتحول للون الأبيض مع الإنتان الناجم عن المكورات السحائية.

وبحسب وزارة الصحة، فإن الالتهاب السحائي هو مرض ينتج عن التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي (السحايا)، وقد يكون ناتجًا عن ميكروبات (بكتيريا، وفيروسات، وفطريات، أو طفيليات)، أو لأسباب غير ميكروبية مثل (الأورام، والأدوية، والعمليات الجراحية، أو الحوادث).

ونوهت الوزارة إلى أن النوع البكتيري المعدي نجحت مصر في السيطرة عليه منذ عام 1989، حيث انخفض معدل الإصابة إلى 0.02 حالة لكل 100,000 نسمة، وذلك بفضل جهود الترصد والتطعيمات الوقائية، مؤكدة عدم رصد أي حالات وبائية من النمطين البكتيريين (A&C) بين طلاب المدارس منذ عام 2016، نتيجة استراتيجية التطعيمات الفعالة.

 


شارك