بعد ضمه لوزارة الأوقاف.. أبرز المعلومات عن مسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة

منذ 4 ساعات
بعد ضمه لوزارة الأوقاف.. أبرز المعلومات عن مسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة

نشرت وزارة الأوقاف فيديو على صفحتها على فيسبوك يشرح أبرز معلومات عن مسجد مصر الكبير ومركزها الثقافي في العاصمة الإدارية، بعد ضمه للوزارة علميا ودعويا. يتضمن الفيديو معلومات عن التصميم المعماري، المآذن، دار القرآن، والجوائز والمكانة الدولية.

وأوضحت الوزارة أن المسجد يقع في قلب العاصمة الإدارية ويعد تحفة معمارية ومعلمًا إسلاميا بارزا، ويضم مركز ثقافي إسلامي ومرافق متعددة تجعل منه نموذجا للعمارة الإسلامية الحديثة والوظائف المتنوعة.

وأشارت الوزارة إلى أن المسجد يمتد على مساحة 116 فدانا ويعتبر أكبر مسجد في مصر وثالث أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة، موضحة أن المساحة السفلية تسع 55 ألف مصلي، وقاعة الصلاة الداخلية بسعة 12 ألف مصلي، ويتسع 137 ألف مصلي موزعين بين السياحة العلوية التي تسع 40 ألف مصلي.

قامت وزارة الأوقاف بنشر فيديو على صفحتها الشخصية على فيسبوك، يستعرض معلومات مهمة عن مسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي في العاصمة الإدارية، بعد انضمامه للوزارة علميا ودعويا. يتناول الفيديو التصميم المعماري للمسجد، وعدد المآذن، وأهمية دار القرآن فيه، بالإضافة إلى الجوائز والمكانة الدولية التي حاز عليها المسجد.

وأوضحت أن المسجد يضم المسجد 3 مداخل رئيسة تعلوها قبات إسلامية إضافة إلى مدخل خدمي رابع، وقاعة للصلاة الرئيسة بمساحة 9600 متر مربع وتعلوها قبة رئيسة بقطر داخلي 29.5 مترا وهي واحد من أكبر القباب الإسلامية عالميا، مشيرة إلى أنه يحتوي على 6 قاعات خدمية بمساحة 350 مترا مربعا لكل قاعة تعلوها قباب إسلامية مزخرفة.

نشرت وزارة الأوقاف فيديو جديد على صفحتها الرسمية على فيسبوك يتحدث عن معلومات مهمة حول مسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي في العاصمة الإدارية، بعد تسلمه من الوزارة علميا ودعويا. يستعرض الفيديو التصميم المعماري للمسجد، المآذن، دار القرآن، والجوائز والمكانة الدولية التي حاز عليها المسجد. تفضلوا بمشاهدة الفيديو على الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف على فيسبوك.

يضم المسجد مئذنتين بارتفاع 140 مترا عن سطح الساحة العلوية بمساحة كلية 1600 متر مربع لكل مئذنة،وتحتوي المآذن على مرافق خدمية تشمل حمامات ومحلات هدايا ومكاتب إدارية ومصاعد مخصصة لذوي الهمم.

قامت وزارة الأوقاف بنشر فيديو على صفحتها الشخصية على فيسبوك يُسلط الضوء على معلومات هامة حول مسجد مصر الكبير ومركزها الثقافي في العاصمة الإدارية، بعد تحوله لإشراف الوزارة علميا ودعويا. في الفيديو تم تسليط الضوء على التصميم المعماري الرائع للمسجد، والمآذن الجميلة، ودار القرآن التي تتضمنها، بالإضافة إلى الجوائز التي حاز عليها ومكانته الدولية البارزة.

تمتد دار القرآن على مساحة 6500 متر مربع وتتألف من 30 غرفة، كل منها مخصصة لجزء من القرآن الكريم ومنقوشة باليد، وتحتوي على المصحف الشريف العثماني، بوزن 80 كجم وهو من أثمن المعروضات، ومكتوب بالخط الكوفي القديم غير منقوط، والغرف مزودة بأجهزة للاستماع إلى القرآن مع امكانية اختيار القارئ.

قامت وزارة الأوقاف بنشر فيديو على صفحتها الرسمية في فيسبوك يشرح أبرز المعلومات عن مسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي في العاصمة الإدارية، بعد أن أُضيف إلى اختصاص الوزارة بجوانب علمية ودعوية. الفيديو يتضمن تفاصيل مثل التصميم المعماري، وعدد المآذن، ووجود دار القرآن فيه، بالإضافة إلى الجوائز التي حاز عليها ومكانته الدولية.

حصل المسجد على جائزة الاستحقاق في فئة مشروعات الثقافة والعبادة في مسابقة التحكيم العالمية لمجلة ENR الأمريكية لعام 2022م، والمشروع نفذته شركة المقاولون العرب تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ويمثل المسجد رمزا للعمارة الإسلامية الحديثة ويعد مركزا دينيا وثقافيا وتعليميا متميزا.

جدير بالذكر أنه صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية على نقل تبعية مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى وزارة الأوقاف، هذا القرار يأتي في إطار تعزيز الدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر، ويدعم جهود الدولة في نشر الثقافة الإسلامية الرشيدة.

وأعلنت وزارة الأوقاف عن توليها الإشراف الكامل علميا ودعويا على مسجد مصر الكبير، والمركز الثقافي الإسلامي، ودار القرآن الكريم، إذ تعمل الوزارة على تقديم برامج دعوية وعلمية شاملة تتماشى مع رسالة المسجد ودوره الرائد.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة ستبذل أقصى الجهود لتحويل المسجد إلى منصة علمية ودينية وسياحية متميزة، مشيرًا إلى أن الجمعة المقبلة ستكون أولى الجمع التي تتولى الوزارة مسئوليتها في المسجد.

يعد هذا القرار تأكيدًا لرؤية القيادة السياسية في تعزيز مكانة مصر بوصفها منارة للفكر الإسلامي الوسطي، كما أنه يمثل خطوة استراتيجية نحو استثمار البنية التحتية الفريدة لمسجد مصر الكبير، الذي يعتبر أحد أبرز معالم العاصمة الإدارية الجديدة في تعزيز الدور الثقافي والدعوي لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.


شارك