ميدو يكشف أسرار تعاقد الزمالك مع جون إدوارد وأسباب رحيل لجنة التخطيط
أكد أحمد حسام “ميدو”، عضو لجنة التخطيط السابقة في نادي الزمالك، أن اللجنة برئاسة حسين لبيب شرعت منذ اليوم الأول في إعادة هيكلة قطاع الكرة بالنادي على الأصعدة الفنية والإدارية والمالية، في إطار خطة شاملة تهدف إلى تطوير المنظومة.
التقدم الكبير في جهود الهيكلة
وأشار ميدو، خلال تصريحات له عبر إذاعة “صوت الزمالك”، إلى أن اللجنة حققت تقدمًا ملحوظًا في هذا السياق وتوصلت إلى ضرورة التعاقد مع مدير رياضي يقود المرحلة المقبلة بكفاءة واحترافية.
التفاوض مع جون إدوارد
وأوضح أنه تم فتح باب التفاوض مع جون إدوارد منذ شهر فبراير، حيث أعرب عن ترحيبه بالانضمام للنادي، ولكنه طلب تأجيل ذلك حتى نهاية الموسم احترامًا لعقده مع نادي فاركو.
اجتماع حاسم مع جون إدوارد
وتابع ميدو أنه بعد انتهاء الموسم، تمت إقامة جلسة مع جون إدوارد بحضور كابتن هشام نصر وحازم إمام، وتم الاتفاق خلالها على كافة تفاصيل أسلوب العمل. وقد كان من المقرر أن يتولى إدوارد منصب مدير التعاقدات، ومع ذلك، بعد المناقشة، اتضح أن الأنسب له هو منصب المدير الرياضي نظرًا لتميزه وكفاءته.
حرية الاختيار لفريق العمل
كما أشار ميدو إلى أن اللجنة منحت إدوارد الحرية التامة في اختيار فريق عمله دون أي تدخل أو فرض أسماء، معتبرًا ذلك من أسرار نجاح المرحلة المقبلة.
أسباب رحيله عن اللجنة
وفيما يتعلق برحيله عن اللجنة، قال ميدو: “شعرت أن هناك من قد يستغل وجودنا لإثارة البلبلة داخل النادي. لذا، رأيت أن الأفضل هو الرحيل في هذا التوقيت”.
مميزات المدير الرياضي الجديد
وصف ميدو المدير الرياضي الجديد بأنه “ذكي للغاية”، مؤكدًا أنه لا يوجد مدير رياضي مصري في مجال كرة القدم يضاهيه في الكفاءة حاليًا.
دور أبناء الزمالك في النادي
أضاف: “الزمالك لا ينسى أبنائه في الأوقات الصعبة، والتاريخ يشهد على ذلك. يجب أن يكون لأبناء النادي دور مهم داخل المنظومة، لكن بناءً على الكفاءة والخبرة، سواء كانت مكتسبة من داخل النادي أو خارجه”.
قدرات أبناء الزمالك في الظروف الصعبة
وأكد ميدو أن أبناء الزمالك لديهم القدرة على تقديم كل ما يلزم للنادي في أصعب الظروف، مشيدًا بمختلف مجالات تميزهم.
تمسكه بمبادئه
اختتم ميدو تصريحاته بتأكيد تمسكه بمبادئه، قائلاً: “لقد فشلت كل المحاولات التي استهدفت تشويه صورتي، وأنا فخور بذلك. ولكن للأسف، لا يزال هناك خلل داخل النادي يتمثل في محاربة الشخصيات الناجحة والمستقبلية، وقد اعتدت على ذلك وأعتبر أن لي دورًا في تغيير هذه المفاهيم”.
