بال .. المالية: إطلاق المنظومة الإلكترونية للمقاصة بين مستحقات ومديونيات المستثمرين الشهر المقبل
قال وزير المالية أحمد كوجوك، إنه سيتم إطلاق النظام الإلكتروني لتسوية مطالبات وديون المستثمرين الشهر المقبل. لتزويدهم بالنقود وقريباً سيتم توفير حلول استثنائية لإنهاء كافة الأمور والنزاعات الضريبية بحلول عام 2020.
وأضاف الوزير في أول لقاء مفتوح مع ممثلي مجتمع الأعمال بالإسكندرية بمقر الغرفة التجارية أن عودة نظام المراجعة النموذجي لجميع المكلفين بالمراكز والمناطق والبلديات من الموسم الضريبي الحالي يبعث برسالة قوية عودة ثقتنا في شركائنا.
وأشار إلى أن النظام الضريبي المبسط لصغار الممولين يهدف إلى مساعدة الشركات الناشئة والمشاريع الريادية على النمو والمنافسة، مؤكدا على دمج السياسات المالية والضريبية في الأولويات الاقتصادية للحكومة لتمكين القطاع الخاص من قيادة عملية النمو والتنمية. .
وأشار إلى أنه سيتم تقديم السيناريو الأول للحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي على العقارات والإعفاء الجمركي الشهر المقبل قبل نهاية العام، مؤكدا التزامه بتطوير دور وتأثير السياسة المالية في تعزيز النشاط الاقتصادي وخلق مجال مالي. مما يتيح زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
وأعرب الوزير عن سعادته البالغة بالحوار مع المستثمرين بالإسكندرية عبر المنصة التاريخية للغرفة التجارية، والذي يشهد على تقاليد وريادة مجتمع الأعمال المصري، قائلا: “أؤكد لكم جميعا.. أنتم ترون هذا سنواجه التحديات الضريبية والجمركية بشكل جيد.. وسنعمل بكل طاقتنا لتحسين الوضع والنهوض بدور القطاع الخاص ودعمه في المنافسة الدولية وخلق فرص عمل مناسبة لشبابنا. “
وأضاف: “نحن لا نتظاهر أو ندعي أن “كل شيء على ما يرام”. إننا نتكاتف مع الممولين بثقة وشراكة ودعم لإصلاح حقيقي يخدم وطننا وشبابنا، ونسعى إلى خلق وضع إيجابي للممولين يعتمد على حلول واقعية مع تقديم فوائد استثنائية للمتطوعين “توفير التوسع في التمويل” القاعدة الضريبية”، لافتا إلى أننا بدأنا تقديم 20 إجراء يمهد لتحسن ملحوظ في الوضع الضريبي، بما يخدم كبار ومتوسطي وصغار دافعي الضرائب.
وتابع: «لقد اهتممنا برؤية واقعية للتحديات، وقمنا بالتعاون مع مجتمع الأعمال ببلورة بعض الحلول المتسقة ونعمل على تنفيذها بدقة وبوسائل تواصل حديثة لتوضيح رؤيتنا كافة». التطبيق الجيد للإجراءات والتسهيلات الضريبية لتسهيل وتبسيط النظام الضريبي، موضحا أنه يتم تحفيز الكوادر البشرية سواء من خلال التدريب أو التأهيل، أو من خلال أنظمة المكافآت المرتبطة بالأداء بما يحقق رضا المجتمع الضريبي.
وأشار إلى العمل على تحسين إدارة الأداء الاقتصادي وفي هذا الإطار تم تحديد سقف للاستثمارات العامة للدولة والدين العام والضمانات، ولأول مرة منذ سنوات ارتفعت حصة الاستثمارات الخاصة من إجمالي الاستثمارات إلى 63. %، وهو ما يوضح أنه تم الإعلان عن 17 مشروع شراكة مع الصناعة في النصف الأول من العام المالي الحالي.
وقال: ننتهج استراتيجية متكاملة لخفض معدلات الدين والتضخم والدين الخارجي من أجل “إزالة السحابة السوداء التي تحجب الإنجازات التنموية غير المسبوقة التي تشهدها مصر حاليا”، لافتا إلى أن إيرادات “رأس الحكمة” وتم استخدام “الصفقة” بكفاءة وساهمت في زيادة احتياطيات النقد الأجنبي. وخفضت ديون سلطات الموازنة إلى 89% من الناتج المحلي الإجمالي، وانخفض حجم الدين الخارجي بنحو 3 مليارات دولار.
من جانبه قال أحمد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية: «نلاحظ الخطوات الإيجابية التي اتخذها وزير المالية والتي تعكس انفتاحه على مجتمع الأعمال لخلق بيئة استثمارية جاذبة». وأشارنا إلى أن قيادات دوائر المالية والضرائب والجمارك مقتنعة بالتطوير والإصلاح لتبسيط الإجراءات.
وأضاف أن الاتحاد العام للغرف التجارية سيكون سعيدا بدعم المسار الإصلاحي المرن الذي ينتهجه وزير المالية أحمد كشوك. بناء الثقة المتبادلة بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال؛ تحفيز النشاط الاقتصادي وزيادة معدلات الإنتاجية والنمو المستدام وخلق المزيد من فرص العمل.
وأشار إلى أن جذب الاستثمار وتنمية الصادرات لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تحقيق الحياد التنافسي وتعميق الصناعة. زيادة القيمة المضافة المحلية؛ ولذلك فإن الأمر يتعلق بزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري وهذا هو الهدف وليس استبدال الواردات.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء