وزير الخارجية: التحديات الخطيرة بالمنطقة تتطلب دعم الجانب الأوروبي لتمكين مصر من مواجهتها
الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، التقى بعدد من النواب الأوروبيين في مدينة ستراسبورج، بما في ذلك رئيس لجنة الشؤون الخارجية ورئيس الوفد لعلاقات الشرق، والذين ينتمون لمجموعة حزب الشعب الأوروبي.
أعرب الوزير عبدالعاطي عن التقدير لموقف المجموعة الداعم لترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي للشراكة الاستراتيجية والشاملة، مؤكداً أهمية تكاتف مؤسسات الاتحاد الأوروبي لتنفيذ الشراكة بين الجانبين، منوهاً بأن نجاح الشراكة يجعلها نموذجاً يحتذى به.
أشار الوزير عبدالعاطي، إلى تعدد محاور الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، كما سلط الضوء على أهمية العمل على تعظيم المكاسب المتبادلة، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات الهجرة ومكافحة الإرهاب، خاصة مع الدور الايجابي الذي تلعبه مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما ألقى الوزير عبدالعاطي الضوء على ملامح عملية التحديث الاقتصادي الشاملة التي تشهدها مصر، واستعرض التطورات ذات الصلة بتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان بما يلبي تطلعات الشعب المصري على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
كما استعراض وزير الخارجية الموقف المصري من القضايا الإقليمية، ولاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والدور البناء الذي لعبته مصر للتوصل إلى اتفاق وقف النار والإفراج عن الأسرى والرهائن، وتناول اللقاء كذلك التطورات في السودان، ومنطقة القرن الإفريقي، وملف الأمن المائي المصري، مؤكداً أن التحديات الخطيرة التي تمر بها المنطقة تتطلب تعزيز دعم الجانب الأوروبي لتمكين مصر من مواجهة هذه التحديات.